عندما بدأ الصيف يأتي ضارب الطبلون ( مستعجل ) وقبل أن ننفض جلودنا من ربيع الفقع وغبار الرياض وعجته الحمراء خرب ولله الحمد مكيف قاعتنا أسأل الله له الشفاء العاجل فهو يسكن في قاعتنا اللي تقول أنها مغارة علي بابا والتي تحتاجين لدخولها وللخروج منها حبل لربطه في المروحة العتيقة التي أخشى أن تقع من جراء تربط احدى الدبيبات فيها أثناء هبوطها المظلي لكرسيها فهذه هي الطريقة الوحيدة للجلوس على الكرسي طبعا هذا حل من الحلول ولكن ليس الحل الوحيد فالاختراعات كثيرة ولله الحمد ومشهود لها بالنجاح وأثبتت فعاليتها في مواقف كثيرة المهم مالكم في الطويلة ( كل هذا ومالكم بالطويلة شكواي لله ) وحنا جالسين ومتابعين مذيع الاحوال الجوية ( دكتورة الادارة والتخطيط ) وإذا بالسيل العارم يأتي من أسفلنا وكأن تلك البنت اللي في بالي شربت حنفية مويه وبينما أنهكها التفكير إذا بها تفقد السيطرة على نفسها ......؟؟ ( شاطرين فهمتوا ) المهم ( أخس ياخطيره يعني أني قلت المهم ذا الحين أقول الاهم ما يمديني على نفسي ) عندما رأينا المياه تخر من تحت ارجلنا بدأ البنات يرفعن عن سيقانهن ( يالله ياشباب حياكم الله ) اللي مايشتري يتفرج وحده سيقانها بغت تصير فخوذ ( ماشاء الله ) .................... ولنا بقيه بإذن المولى عز وجل . الروائية : حصه عمر البقمي من كلية التربية الاقسام الادبيه ( السنه : رابع ) دراسات إسلامية . الكاتبه : صديقتها الروح بالروح . فديتها والله .
مع تحيات :عاشق الورد